تعليق المحاضر احمد سمير بعد توقفه عن القاء اطول محاضرة تنمية بشرية في التاريخ وكان يريد ان يستمر لـ اكثر من 80 ساعة ولكن توقف عند 33 ساعه و39 دقيقه و 21 ثانية .
نص التعليق ::
و لولا خوفي من الله لأكملت
أنا لست شيخاً أو عالماً بالدين، لكني أعلم جيداً ما هي موارد التهلكة وما هو حكم إلقاء النفس فيها.
انتهت تجربة أطول محاضرة بالتاريخ بفشلها في تحقيق هدفها الرئيسي والحمد لله والشكر لله وحكمة الله فوق كل شيء.
الأعراض الدالة على الجلطة تكررت مرتين في فترة زمنية وجيزة برغم أني خرجت
للراحة ساعتين، والمفترض لو كان العرض كاذباً ألا تعود الأعراض بعد الراحة ولكنها عادت خلال ساعة تقريباً، وطبياً لو كنت استمررت لفترة أطول بحوالى ساعة لأصبحت الجلطة مؤكدة، وشبهة الشلل الدماغي قائمة.
برغم أن لياقتي البدنية كانت تسمح بالوصول لرقم 160 ساعة دون معاناة تذكر، ولكن للعقل قدرات أخرى غير الجسد.
وساعد على العرض إصابتي المفاجأة ببرد وسخونية، والسخونية تحديداً خطر جداً على الحياة في خلال هذه التجربة، وهو ما جعل الألم بمؤخرة رأسي لا يحتمل.
أعتقد أنني قد شاهدت أموراً بعيني لم يشاهدها غيري، ولا اعتقد أنها كانت هلوسة والله أعلم.
التجربة وصلت بي لحالة رائعة مع الله، أقسم بالله العظيم ما خفت من موت ولا مرض.
خفت فقط من أمرين:
1. أن احمل وزر الملقي بنفسه إلى التهلكة.
2. أن أحنث بقسمي لأمي وللجميع ألا أخاطر بحياتي.
غير هذا أقسم بالله لكان بمقدروي الاستمرار ولا أبالي، فالعمر مكتوب ولن أموت ثانية واحدة أنقص من أجلي.
ما حدث خلال ساعات التجربة لا تكفيه كتب وسوف أظل أرويها لكم على مدار مقالات قادمة، وخصوصاً ما فعله مدربي مصر لأجلي، وما فعله فريق التنظيم المتطوع معي.
فشلت التجربة ------
برغم أننا حقننا عدة ألقاب تاريخية ولكن تبقى التجربة لم تحقق هدفها الرئيسي:
1. أطول محاضرة تنمية بشرية في التاريخ.
2. كسرنا رقم أطول بث مباشر على الانترنت ثلاث مرات خلال التجربة.
أعلم أنني خيبت ظنكم، والعقاب سأؤديه لا محالة، والتجربة سوف تعاد مرة أخرى بعد عدة شهور وربما عام، ولكن يبقى الهدف من التجربة سوف يتم شرحه تفصيلاً قريباً جداً.
شكراً للجميع
شكراً ربي ولك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أحمد سمير
نص التعليق ::
و لولا خوفي من الله لأكملت
أنا لست شيخاً أو عالماً بالدين، لكني أعلم جيداً ما هي موارد التهلكة وما هو حكم إلقاء النفس فيها.
انتهت تجربة أطول محاضرة بالتاريخ بفشلها في تحقيق هدفها الرئيسي والحمد لله والشكر لله وحكمة الله فوق كل شيء.
الأعراض الدالة على الجلطة تكررت مرتين في فترة زمنية وجيزة برغم أني خرجت
للراحة ساعتين، والمفترض لو كان العرض كاذباً ألا تعود الأعراض بعد الراحة ولكنها عادت خلال ساعة تقريباً، وطبياً لو كنت استمررت لفترة أطول بحوالى ساعة لأصبحت الجلطة مؤكدة، وشبهة الشلل الدماغي قائمة.
برغم أن لياقتي البدنية كانت تسمح بالوصول لرقم 160 ساعة دون معاناة تذكر، ولكن للعقل قدرات أخرى غير الجسد.
وساعد على العرض إصابتي المفاجأة ببرد وسخونية، والسخونية تحديداً خطر جداً على الحياة في خلال هذه التجربة، وهو ما جعل الألم بمؤخرة رأسي لا يحتمل.
أعتقد أنني قد شاهدت أموراً بعيني لم يشاهدها غيري، ولا اعتقد أنها كانت هلوسة والله أعلم.
التجربة وصلت بي لحالة رائعة مع الله، أقسم بالله العظيم ما خفت من موت ولا مرض.
خفت فقط من أمرين:
1. أن احمل وزر الملقي بنفسه إلى التهلكة.
2. أن أحنث بقسمي لأمي وللجميع ألا أخاطر بحياتي.
غير هذا أقسم بالله لكان بمقدروي الاستمرار ولا أبالي، فالعمر مكتوب ولن أموت ثانية واحدة أنقص من أجلي.
ما حدث خلال ساعات التجربة لا تكفيه كتب وسوف أظل أرويها لكم على مدار مقالات قادمة، وخصوصاً ما فعله مدربي مصر لأجلي، وما فعله فريق التنظيم المتطوع معي.
فشلت التجربة ------
برغم أننا حقننا عدة ألقاب تاريخية ولكن تبقى التجربة لم تحقق هدفها الرئيسي:
1. أطول محاضرة تنمية بشرية في التاريخ.
2. كسرنا رقم أطول بث مباشر على الانترنت ثلاث مرات خلال التجربة.
أعلم أنني خيبت ظنكم، والعقاب سأؤديه لا محالة، والتجربة سوف تعاد مرة أخرى بعد عدة شهور وربما عام، ولكن يبقى الهدف من التجربة سوف يتم شرحه تفصيلاً قريباً جداً.
شكراً للجميع
شكراً ربي ولك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك
أحمد سمير
Comments
Post a Comment