لولا دا سيلفا من ماسح احذية وبائع خضار وميكانيكي إلى رئيس نهضة البرازيل
** قال عنه أوباما، : « لولا أكثر شعبية منى إنه أكثر شعبية من كل الكرة الأرضية »
** لم يكمل تعليمه بسبب الفقر الشديد والظروف الصعبة التي كانت تمر بها العائلة وعمل كماسح أحذية في شوارع سان باولو، وكصبي في محطة وقود، ثم حرفي في ورشة، وبعد ذلك مكانيكي لإصلاح السيارات، وبائع خضروات، لكن كل هذه الظروف جعلت منه رجلًا قويًا. وانتهى به الحال كمتخصص في التعدين بعد التحاقه بمعمل "فيس ماترا" حيث نجح في الحصول على دورة تدريبية لمدة 3 سنوات من هناك.
** قطع إصبعه وهو يعمل في إحدى مصانع قطع غيار السيارات
تعرض دا سيلفا لحادثة في سن التاسعه عشرة من عمره، أثناء عمله في إحدى مصانع قطع الغيار للسيارات، أدت إلى فقدانه أصبعه الخنصر في يده اليسرى. وكان السبب في هذا هو إهمال صاحب المصنع الذي كان يعمل به. وبعد هذا الحادث انضم دا سيلفا إلى نقابة عمالية بهدف تحسين أوضاع العمال. لأنه عانى الكثير ليحصل على علاج.
وأثرت تلك الحادثة في نفسية لولا، حيث بدأ يفكر في حق العمال، ومدى أهمية العدالة الأجتماعية بين مختلف الطبقات. وهذا الأمر دفعه للمشاركة في اتحاد نقابة العمال، بهدف الدفاع عن حقوق العمال وتحسين مستواهم وليحررهم من قسوة أصحاب الأموال عليهم
يحظى الرئيس لولا دى سيلفا بشعبية كبيرة فى البرازيل وخاصة الطبقة الفقيرة و أطلقوا عليه لقب "بطل الفقراء" نظرا لعمله البطولى من أجل فقراء البرازيل حيث استطاع اقناع العديد من رجال الأعمال و الطبقة المتوسطة بالالتفاف حول الفقراء. كما قام بوضع العديد من البرامج الأجتماعية التى أسهمت إلى حد كبير فى التقدم الذى حدث فى البرازيل., كما يعتبر لولا دى سيلفا خبير اقتصادى وفقا للعديد من التقارير برغم من افتقاره للخلفية الأكاديمية . فلقد اقترح دى سيلفا تمويل برنامج لمكافحة الفقر من خلال فرض ضريبة على صفقات الأسلحة فى العالم. و لم تقتصر شهرة الرئيس لولا دى سلفيا فى البرازيل و حسب بل وصلت شهرته إلى العالم اجمع حيث صرح الرئيس الأمريكى باراك أوباما قألا « لولا أكثر شعبية منى إنه أكثر شعبية كل الكرة الأرضية » .
* فائض 200 مليار دولار .
تتمتع البرازيل الآن بفائض يزيد عن 200 مليار دولار و اصبحت صاحبة اقل نسبة غلاء من دول العالم الثالث , و ذلك بفضل مجهودات دى سيلفا.
** لولا دى سيلفا و النهضة فى البرازيل..
لعب الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا دورا كبيرا فى النهوض بالبرازيل و ذلك من خلال الخطة الذى رسمها لذلك و المتمثلة فى النهوض اقتصاد البرازيل و تحقيق العدالة الأجتماعية و تحديث الجيش .
** لولا دى سيلفا و اقتصاد البرازيل..
عانت البرازيل الكثير من المشكلات الأقتصادية , حيث ان معدلات التضخم ارتفعت بقدر كبير , و ارتفاع نسبة الفقر و البطالة و ايضا المجاعات. و لكن بعد ان اصبح دى سيلفا رئيسا حدثت تحولات كبيرة فى أقتصاد البرازيل و ذلك بفضل المنهج الذى وضعه لبناء الدولة , و هذا المنهج يتمثل فى الديمقراطية و السياسة المتوازنة بين البرامج الاجتماعية للأسر الفقيرة إلى جانب التصنيع و التصدير و ذلك اعتمادا على عدد كبير من الشركات العملاقة. و بفضل هذا المنهج الذى سار عليه لولا دى سلفيا, أصبحت البرازيل تحتل المرتبة الثامنة كأكبر اقتصاد على مستوى العالم . و استطاع اخراج أكثر من 20 مليون شخص من تحت خط الفقر و تحسين حالتهم المادية . كما حصلت ريو دي جانيرو فرصة تنظيم دورة الألعاب الأولمبية الصيفية 2016, و هذه ستكون هى المرة الأولى التى ستعقد بها دورة الألعاب الأوليمبية في أمريكا الجنوبية. و بالرغم من انهيار البرصة البرازيلية عندما فاز دى سيلفا بالرئسة , و انخفاض سعر الريال البرازيلى مقارنتا مع الدولار. الا ان دى سيلفا نجح فى احتواء رجال الأعمال بالتوازى مع برامج مكافحة الفقر . و قد استعان الرئيس لولا دى سيلفا بمجموعة من المستشارين الاكفاء فى المجال الاقتصادى . و اعتمد على مجموعة من الشركات الكبيرة التى تنتج السيرات و الطائرات , بالأضافة إلى مصانع المنتجات الغذائية مثل اللحوم و الدواجن. وهكذا قدم دى سيلفا مثالا على الرئيس الاشتراكى الذى يضع الهيكل الرئسمالى لشعبه كما ادى انخفاض سعر الريال البرازيلى إلى زيادة صادرات البرازيل.
** لولا دى سيلفا و العدالة الأجتماعية .
و فى ظل المشكلات الأقتصادية التى عاشتها البرازيل من ارتفاع نسبة البطالة و الفقر و ارتفاع معدلات التضخم اتسعت الفجوة بين طبقات المجتمع الغنية و الفقيرة . ولكن لولا دى سيلفا استطاع التغلب على كل هذة المشاكل ، و تحقيق العدالة الأجتماعية ، و ذلك من خلال فرض الضرائب التصاعدية. حيث نجح فى توفير ما يقارب 60 مليار دولار خصصها لمساعدة الأسر الفقيرة و القضاء على ظاهرة توارث الفقر . و بفضل مجهودات الرئيس دى سيلفا أصبحة البرازيل من ضمن قائمة الدول المؤثرة فى الخمس عشرة سنة المقبلة . و هناك توقعات بأنه بحلول عام 2040 سيكون اقتصاد البرازيل اكبر من اقتصاد المانيا و اليابان معاً، نظراً لمقوماتها الاقتصادية الضخمة فى مجالات الزراعة و الصناعة و الكتشافات البترولية الجديدة. و قد نجح الرئيس لولا دى سيلفا فى تطبيق برنامج "بولسا فاملى" ؛ و هو برنامج لتحسين الاوضاع الاجتماعية، حيث حسنت اوضاع 8 ملاين أسرة فقيرة، و ذلك بتوفير دخل بحد أدنى 160 دولارًا. و لقد بلغت تكلفة هذا البرنامج اكثر من 80 مليار ريال برازيلى . و تم تمويل هذا البرنامج من خلال الضرائب التصاعدية التى تمثل اكثر من 40 % . و اشترط على كل الأسر المستفيدة من هذا البرنامج أن يواظب أبنائهم على الدراسة. و الهدف الاساسى من تطبيق هذا المشروع هو تخفيف وطة الفقر و تحقيق العدالة الاجتماعية.
** لولا دى سيلفا و الجيش البرازيلى.
قام الرئيس لولا دى سيلفا بتحديث الجيش البرازيلى ، حيث اصبح أكبر جيش فى قارة أمريكا الجنوبية و يتكون من 370 ألف عسكري . و طبقت البرازيل نظام التجنيد الأجبارى لمن هم فى سن 21 إلى 45 عام و ذللك خلال مدة تتراوح ما بين 9 إلى 12 شهراً . اما عن ما يخص المتطوعين فى الجيش فهؤلاء تبدأ خدمتهم من سن 17 عاماً.
** قال عنه أوباما، : « لولا أكثر شعبية منى إنه أكثر شعبية من كل الكرة الأرضية »
** لم يكمل تعليمه بسبب الفقر الشديد والظروف الصعبة التي كانت تمر بها العائلة وعمل كماسح أحذية في شوارع سان باولو، وكصبي في محطة وقود، ثم حرفي في ورشة، وبعد ذلك مكانيكي لإصلاح السيارات، وبائع خضروات، لكن كل هذه الظروف جعلت منه رجلًا قويًا. وانتهى به الحال كمتخصص في التعدين بعد التحاقه بمعمل "فيس ماترا" حيث نجح في الحصول على دورة تدريبية لمدة 3 سنوات من هناك.

تعرض دا سيلفا لحادثة في سن التاسعه عشرة من عمره، أثناء عمله في إحدى مصانع قطع الغيار للسيارات، أدت إلى فقدانه أصبعه الخنصر في يده اليسرى. وكان السبب في هذا هو إهمال صاحب المصنع الذي كان يعمل به. وبعد هذا الحادث انضم دا سيلفا إلى نقابة عمالية بهدف تحسين أوضاع العمال. لأنه عانى الكثير ليحصل على علاج.
وأثرت تلك الحادثة في نفسية لولا، حيث بدأ يفكر في حق العمال، ومدى أهمية العدالة الأجتماعية بين مختلف الطبقات. وهذا الأمر دفعه للمشاركة في اتحاد نقابة العمال، بهدف الدفاع عن حقوق العمال وتحسين مستواهم وليحررهم من قسوة أصحاب الأموال عليهم
يحظى الرئيس لولا دى سيلفا بشعبية كبيرة فى البرازيل وخاصة الطبقة الفقيرة و أطلقوا عليه لقب "بطل الفقراء" نظرا لعمله البطولى من أجل فقراء البرازيل حيث استطاع اقناع العديد من رجال الأعمال و الطبقة المتوسطة بالالتفاف حول الفقراء. كما قام بوضع العديد من البرامج الأجتماعية التى أسهمت إلى حد كبير فى التقدم الذى حدث فى البرازيل., كما يعتبر لولا دى سيلفا خبير اقتصادى وفقا للعديد من التقارير برغم من افتقاره للخلفية الأكاديمية . فلقد اقترح دى سيلفا تمويل برنامج لمكافحة الفقر من خلال فرض ضريبة على صفقات الأسلحة فى العالم. و لم تقتصر شهرة الرئيس لولا دى سلفيا فى البرازيل و حسب بل وصلت شهرته إلى العالم اجمع حيث صرح الرئيس الأمريكى باراك أوباما قألا « لولا أكثر شعبية منى إنه أكثر شعبية كل الكرة الأرضية » .
* فائض 200 مليار دولار .
تتمتع البرازيل الآن بفائض يزيد عن 200 مليار دولار و اصبحت صاحبة اقل نسبة غلاء من دول العالم الثالث , و ذلك بفضل مجهودات دى سيلفا.
** لولا دى سيلفا و النهضة فى البرازيل..
لعب الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا دورا كبيرا فى النهوض بالبرازيل و ذلك من خلال الخطة الذى رسمها لذلك و المتمثلة فى النهوض اقتصاد البرازيل و تحقيق العدالة الأجتماعية و تحديث الجيش .
** لولا دى سيلفا و اقتصاد البرازيل..

** لولا دى سيلفا و العدالة الأجتماعية .
و فى ظل المشكلات الأقتصادية التى عاشتها البرازيل من ارتفاع نسبة البطالة و الفقر و ارتفاع معدلات التضخم اتسعت الفجوة بين طبقات المجتمع الغنية و الفقيرة . ولكن لولا دى سيلفا استطاع التغلب على كل هذة المشاكل ، و تحقيق العدالة الأجتماعية ، و ذلك من خلال فرض الضرائب التصاعدية. حيث نجح فى توفير ما يقارب 60 مليار دولار خصصها لمساعدة الأسر الفقيرة و القضاء على ظاهرة توارث الفقر . و بفضل مجهودات الرئيس دى سيلفا أصبحة البرازيل من ضمن قائمة الدول المؤثرة فى الخمس عشرة سنة المقبلة . و هناك توقعات بأنه بحلول عام 2040 سيكون اقتصاد البرازيل اكبر من اقتصاد المانيا و اليابان معاً، نظراً لمقوماتها الاقتصادية الضخمة فى مجالات الزراعة و الصناعة و الكتشافات البترولية الجديدة. و قد نجح الرئيس لولا دى سيلفا فى تطبيق برنامج "بولسا فاملى" ؛ و هو برنامج لتحسين الاوضاع الاجتماعية، حيث حسنت اوضاع 8 ملاين أسرة فقيرة، و ذلك بتوفير دخل بحد أدنى 160 دولارًا. و لقد بلغت تكلفة هذا البرنامج اكثر من 80 مليار ريال برازيلى . و تم تمويل هذا البرنامج من خلال الضرائب التصاعدية التى تمثل اكثر من 40 % . و اشترط على كل الأسر المستفيدة من هذا البرنامج أن يواظب أبنائهم على الدراسة. و الهدف الاساسى من تطبيق هذا المشروع هو تخفيف وطة الفقر و تحقيق العدالة الاجتماعية.
** لولا دى سيلفا و الجيش البرازيلى.
قام الرئيس لولا دى سيلفا بتحديث الجيش البرازيلى ، حيث اصبح أكبر جيش فى قارة أمريكا الجنوبية و يتكون من 370 ألف عسكري . و طبقت البرازيل نظام التجنيد الأجبارى لمن هم فى سن 21 إلى 45 عام و ذللك خلال مدة تتراوح ما بين 9 إلى 12 شهراً . اما عن ما يخص المتطوعين فى الجيش فهؤلاء تبدأ خدمتهم من سن 17 عاماً.
Comments
Post a Comment