حكي كتاب، يهود مصر من الإزدهار للشتات، للكاتب محمد أبو الغار، عن تاريخ 13 معبدًا يهوديًا في ضمتّهم حارة اليهود، ولم يتبقَ منهم سوى 3 معابد؛ معبد «موسى بن ميمون»، أما المعبد الثاني «بار يوحاي» ويقع في شارع الصقالية، بينما الثالث في درب نصير وهو معبد «أبو حاييم كابوسي».
ولعلّ أشهرهم، معبد موسى بن ميمون، الذي يقع في 15 شارع، درب محمود، من حارة اليهود بالقاهرة؛ والمعبد مُسجَل كأثر بقرار وزير الثقافة؛ وذلك لأهميته الدينية والتاريخية والمعمارية، ويرجع تاريخ إنشاء المبنى الحالى للمعبد إلى نهاية القرن 19م.
ترجع حكاية المعبد إلى عالم الدين اليهودي، القُرطبى موسى بن ميمون، الذي ولد فى شهر مارس عام 1135م فى قرطبة بالأندلس، وأقام فى مصر وتوفى بها فى 13 من شهر ديسمبر عام 1204م، حيثُ دُفنَ بمدفن خاص، بجوار المعبد حتى نُقلت رفاته إلى طبرية بفلسطين.
وكان موسى بن ميمون عالما بارعا فى العلوم الدينية اليهودية وعلوم الطب والرياضة والفلسفة، ويُذكر أنه عملَ كطبيب للأمير نور الدين على، أكبر أبناء صلاح الدين الأيوبى، وألّف كتبا فى الطب والهندسة وعلوم اللاهوت أثناء إقامته فى مصر.
خروج اليهود من الحارة
3 معابد، بيوت زُينت بنجمة داوود، بعضٌ من حكايات الأطفال عن جيرانهم اليهود، وطقوس يوم السبت، حيثُ توزع الحلوى على الأطفال. ذلك هو كُل ما تبقى من ذكريات عن اليهود في حارة اليهود. بعدّ أنّ رحلَ اليهود عنها مُنذ 1948 وحتى بعد ثورة يوليو 1952.
فكان لقيام دولة إسرائيل عام، 1984، واندلاع الحرب بين اليهود والعرب أثره في تحديد دور طائفة اليهود في مصر، وفقًا لكتاب شتات اليهود المصريين، وبعد قيام ثورة يوليو، زادَ الموقف اضطرابًا، بعد أنّ تغيرت موازين القوى بين العائلات اليهودية والسُلطة الحاكمة في مصر، فقام مُعظمهم بتصفية أعماله وأملاكه. وهاجرَ الكثير منهم إلى أوروبا، أمريكا، إسرائيل.
ولعلّ أشهرهم، معبد موسى بن ميمون، الذي يقع في 15 شارع، درب محمود، من حارة اليهود بالقاهرة؛ والمعبد مُسجَل كأثر بقرار وزير الثقافة؛ وذلك لأهميته الدينية والتاريخية والمعمارية، ويرجع تاريخ إنشاء المبنى الحالى للمعبد إلى نهاية القرن 19م.
ترجع حكاية المعبد إلى عالم الدين اليهودي، القُرطبى موسى بن ميمون، الذي ولد فى شهر مارس عام 1135م فى قرطبة بالأندلس، وأقام فى مصر وتوفى بها فى 13 من شهر ديسمبر عام 1204م، حيثُ دُفنَ بمدفن خاص، بجوار المعبد حتى نُقلت رفاته إلى طبرية بفلسطين.
وكان موسى بن ميمون عالما بارعا فى العلوم الدينية اليهودية وعلوم الطب والرياضة والفلسفة، ويُذكر أنه عملَ كطبيب للأمير نور الدين على، أكبر أبناء صلاح الدين الأيوبى، وألّف كتبا فى الطب والهندسة وعلوم اللاهوت أثناء إقامته فى مصر.
خروج اليهود من الحارة
3 معابد، بيوت زُينت بنجمة داوود، بعضٌ من حكايات الأطفال عن جيرانهم اليهود، وطقوس يوم السبت، حيثُ توزع الحلوى على الأطفال. ذلك هو كُل ما تبقى من ذكريات عن اليهود في حارة اليهود. بعدّ أنّ رحلَ اليهود عنها مُنذ 1948 وحتى بعد ثورة يوليو 1952.
فكان لقيام دولة إسرائيل عام، 1984، واندلاع الحرب بين اليهود والعرب أثره في تحديد دور طائفة اليهود في مصر، وفقًا لكتاب شتات اليهود المصريين، وبعد قيام ثورة يوليو، زادَ الموقف اضطرابًا، بعد أنّ تغيرت موازين القوى بين العائلات اليهودية والسُلطة الحاكمة في مصر، فقام مُعظمهم بتصفية أعماله وأملاكه. وهاجرَ الكثير منهم إلى أوروبا، أمريكا، إسرائيل.
Comments
Post a Comment